لو مستنى إنك تعمل خطوات كبيرة علشان توصل لأهدافك الكبيرة والعظيمة يبقي مع الأسف هتفضل مستني كتير ويمكن مش هتعرف توصل لأى حاجة.
الحقيقة المؤلمة إللى مش هتلاقي حد يقولك عليها إن مفيش حاجة إسمها خطوات كبيرة أو عملاقة هتقدر توصل بها لأهدافك.
خلينى بقي أقولك الخلاصة ولكن قبل ما اقولك ما تنساش تكتب لى فى التعليقات ما مدي ملائمة البوست على حياتك 
الخلاصة يا صديقي بتقول إن الخطوات الكبيرة دى لو مش هتترجم لخطوات صغيرة وكتيرة هتبقي وكأنك بنتفخ فى الصخر ولا أنت عارف ترتاح من كتر النفخ ولا الصخر بيتحرك 
علشان كده في قاعدة مهمة جدآ هتساعدك إنك توصل لأهدافك اسمها تكسير وتقسيم الهدف الكبير إلى أهداف صغيرة، وبعد كده تحط لنفسك خطوات صغيرة كتير توصلك لكل هدف صغير، وده هيقربك من هدفك الكبير كل يوم وهتحس بالإنجاز إللى هيخلق جواك دافع إنك تكمل وتستمر.
وبرغم أننا ممكن نكون علي علم بالقاعدة دي ولكن مع الأسف مش بنعرف نطبقها على أرض الواقع وعدم تطبيقها مش علشان هي صعبة ولكن السبب فى عدم تطبيقها بيرجع لمجموعة من العوامل النفسية إللي لازم ننتبه عليها أهمها :-
السعي الي الكمال
استعجال النتائج
الحاجتين دول لو قدرنا نتغلب عليهم هنرتاح وهنعرف ننجز ونبطل إننا نستني الخطوات الكبيرة إللى فعليآ وبحكم التجارب والخبرة العملية مع ناس كتير جدآ بيطول إنتظارها وفي الغالب ولا هي بتيجي ولا احنا بنتقدم خطوة واحدة تجاه الأهداف بتاعتنا.
وبعد ما عرفنا القاعدة إللى بتساعدنا إننا نوصل لأهدافنا وبعد ما عرفنا الأسباب إللى بتخلينا مش بنطبق القاعدة دى.
دلوقتى جه دور كل واحد فينا إنه يقرر ويفهم إن مفيش حاجه اسمها السعي إلي الكمال وإن الأفضل دايمآ في الأفضل منه ده طبعآ غير إن الكمال لله وحده، وده طبعآ غير إن استعجال النتائج فى الغالب مش هيوصلنا لأى نتائج وأى خطوة صغيرة بنعملها النهاردة لو نتائجها صغيرة ده فى حد ذاته إنجاز يحسب لنا.
علشان دايمآ بقول إن الخطوات الصغيرة الكتيرة هي إللى بتوصلنا لأهدافنا ومش مطلوب مننا فى بداية الطريق إلا إننا نكتب خطواتنا ونكسر ونقسم أهدافنا ونبدأ بما نملك من إمكانيات وموارد.
وفي الختام
إلي أى مدي تري أن هذا البوست بيوصف في يوم من الأيام حالة عشتها وازاى قدرت تتخلص منها و انعكاس ده على حياتك ؟
تحياتى
كريم محسن
=================================================
0 تعليقات