" أخطر مرض فى الكون "
بتيجى علينا مرحلة كده فى الحياة بنحس فيها أننا ماعندناش اى شعور بأهمية اى حاجه بنملكها والغالي فى أيدينا بيبقي رخيص والدهب فى أيدينا بيبقي تراب وعادى مش فارقة كتير .
المرحلة دى أغلب الناس بيمروا بها وكأنها مقدر ومكتوب أننا لازم نعبر من خلال هذه المرحلة التى يمكن وصفها ب "أخطر مرض فى الكون"
ولكن فى الحقيقة المرض ده إحنا السبب فيه وأى حد سمح لهذا المرض أن يتملك منه هو بيدمر حياته للأبد، المرض ده هو " الإعتياد على وجود النعم "
مع الأسف فى ناس كتير بتتعود على وجود النعم فى حياتها لدرجة إنها بتبطل تهتم بها وبتسئ استغلالها، وده كفيل أنه يدمر حياتهم وللأسف على مدار التاريخ العلاج الوحيد للمرض ده هو "صدمة الفقدان" إذا استمروا فى الإعتياد وعدم المبالاة بوجود هذه النعم ، ووقتها يفضلوا يتحسروا على إللى فات ويقولوا لنفسهم
"ياليت الزمان يعود يومآ "
الإعتياد على وجود النعم فى حياتنا يعتبر سلاح ذو حدين
اذا تعودنا على وجودها دون أن نفقد اهتمامنا وشكر ربنا علي وجودها فى حياتنا ستزيد النعم وننعم بحياة سعيدة ونشعر بالرضا.
اما اذا تعودنا على وجودها لدرجة فقدان أهميتها بالنسبة لنا ستزول هذه النعم ونشعر بالتعاسة وعدم الرضا والسخط علي حياتنا .
علشان كده لازم نحس بوجود النعم فى حياتنا ونهتم بها ونفضل نشكر ربنا عليها فى كل وقت .
النعم مش شرط تكون فلوس او جاه بس
النعم ممكن تكون صحه كويسه وعائلة جميلة ووظيفة شريفة أو سمعة وسيرة طيبة ، ربنا وهبنا نعم كتيرة اوى فى حياتنا لازم ننتبه لها ونهتم بها ونحسن استغلالها ونحس ونقدر وجودها فى حياتنا .
وافتكروا دايما قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
"ولَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"
صدق الله العظيم
علشان لازم نراجع نفسنا كويس اوى من كل وقت للتانى علشان نتغلب على أخطر مرض فى الكون ونحول حياتنا من الدمار إلى العمار .
واخيرا ....
( إياك أن تألف النعم حتى لا تفقد اهتمامك بها و تنصدم بزواليها )
تحياتي
كريم_محسن K.M
=================================================
احنا موجودين في كل المنصات عشان نوصلكم المعلومة اللي تفديكم في شغلكم او الابتسامة اللي بتساعدنا في مواجهة الظروف الصعبة او يارب يجعلنا سبب في انك تلاقي وظيفة
مستنينكم
***********************
***********************
0 تعليقات