القبض على متخصص في قتل موظفي الموارد البشرية HR

 


الشرطة الفرنسية تلقي القبض على رجل بأتهامة بقتل امرأتين، و تحقيقات بدأت في الجرائم الأخرى معتقدين أنه ارتكبها في أماكن متباعدة، والذي يربط بين هذة الجرائم  شيء واحد، وهو أن جميع الضحايا من العاملين في الموارد البشرية HR.

 الجريمتان الأوليان وقعتا  في مكانين متفرقيين جنوب شرق فرنسا، الأولى في مدينة فالنسيا والأخرى بالقرب منها، حيث تعمل إحدى الضحيتين مستشارة في مركز موارد بشرية، فيما الثانية مديرة للموارد البشرية.


قبل هذة الواقعة بيومين تقريبا حدث أن قُتل مدير آخر للموارد البشرية بالرصاص في موقف عام للسيارات على بعد أكثر من 400 كيلومتر من المدينة التي شهدت مقتل المرأتين، و نجا أيضا عامل آخر في الموارد البشرية HR من هجوم على منزله في بلدة مجاورة.

 المدعي العام في فالنسيا، أليكس بيرين أعلن إن دوافع المشتبه به البالغ من العمر 45 عامًا في جرائم قتل المرأتين غير واضحة، لكنها مرتبطة بأخر وظيفة له ، وكان أسلوبه مخططً بعناية كبيرة جدا .

وأضاف أن المشتبه به مهندس عاطل عن العمل من مدينة نانسي بشرق فرنسا، وهوغير مسجل لدى الشرطة، لكنه بارع جدا في إطلاق النار.

حدثت  الجريمة الأولى عندما اقتحم المهندس القاتل مركزًا للموارد البشرية والتوظيف - اتضح فيما بعد  أنه كان يعمل فيه حتى عام 2013م - بعد أن فتح أبوابه وقتل امرأة، 53 عامًا، تعمل هناك مستشارة، وأبلغ موظف أخرالشرطة برقم سيارته .

ووقعت الجريمة الثانية عندما أتجه الرجل إلى شركة لجمع النفايات كان أيضا يعمل بها سابقا، وأطلق النار على امرأة تبلغ من العمر 51 عامًا كانت مديرة الموارد البشرية في الشركة، فقتلها.

وبسرعة شديدة  ربطت الشرطة بين الجريمتين وهجمات سابقة وقعت في أماكن متفرقة في الشمال الشرقي للبلاد، حيث عُثر على امرأة، 39 عامًا، ميتة قبل أيام في سيارتها خارج الشركة التي تعمل بها على بعد 150 كيلومترًا من منزل المشتبه به، كما تعرض رجل في الخمسينيات من عمره للهجوم، في منزله بعد قتل المرأة، في مدينة واتويلر، لكنه نجا بأعجوبة.

وذكرت تقارير محلية أن الضحيتين - المرأة والرجل - كانا قد عملا في السابق في قسم الموارد البشرية، وشاركوا في مشروع أثر بشكل كبير على شركة كان المشتبه به يعمل فيها منذ عدة سنوات وأعلنت أفلاسها.

وقالت الشرطة إنها أثبتت بالدليل القاطع علاقة بين الحمض النووي في موقع الهجوم في مدينة واتويلر وجريمتي القتل في الجنوب، لكن المشتبه به رفض الحديث نهائيا وفي أنتظار قرار القاضي.

=================================================

احنا موجودين في كل المنصات عشان نوصلكم المعلومة اللي تفديكم في شغلكم او الابتسامة اللي بتساعدنا في مواجهة الظروف الصعبة او يارب يجعلنا سبب في انك تلاقي وظيفة
مستنينكم




***********************


***********************

إرسال تعليق

0 تعليقات