الغباء الإداري VS الذكاء الإداري


الذكاء الإداري VS الغباء الإداري

الغباء الإداري: عندما تقتل الإبداع والطاقة

الغباء الإداري مش مجرد تصرف عابر، ده أسلوب ممكن يدمّر أي بيئة عمل ويطفّي طاقة الموظفين. لما تيجي على موظف مجتهد وتضغط عليه زيادة لأنه "مضمون" ومش هيشتكي، ده بيعمل كذا حاجة خطيرة:

  • بتستنزف طاقته لدرجة إنه ممكن ييأس ويقل عطاؤه.
  • بتخلي الموظفين حواليه ياخدوا رسالة سلبية: الاجتهاد مش بيتم تقديره.
  • بتخلق جو من التوتر والإحباط، لأن الموظف المجتهد اللي شغال بضمير بيحس إنه مش مهم ولا مقدر.

والأسوأ لما تتعمد تقليل قيمته وتدخله في مشاكل جانبية ملهاش علاقة بشغله، لمجرد إنك عايز تسيطر عليه وتفضل "دايس عليه" بحسب تخيلاتك. ده مش بس بيهدم علاقته بيك، لكنه كمان بيهدم الروح الإيجابية اللي ممكن كان يبنيها في فريق العمل.

الذكاء الإداري: عندما تُثمر الجهود وتتضاعف النتائج

على الناحية التانية، الذكاء الإداري بيبدأ بالاعتراف بجهود الموظفين وتقديرهم. المدير الذكي عارف إنه لما يدعم الموظف المجتهد ويشجعه، هو مش بس بيحافظ عليه، لكنه كمان بيخلق جيل جديد من المجتهدين.

  • الموظف اللي تحترمه وتقدره بيحس بالانتماء للمكان وبيعطي أكتر.
  • دعم الموظف مش مجرد كلام، لكنه أفعال: توفير الأدوات، إعطاؤه الفرصة للتطوير، ومنحه مساحة للنمو.
  • الكلمة الطيبة والتقدير بيخلقوا بيئة عمل إيجابية، والبيئة دي بتنعكس على إنتاجية الجميع.

نصيحة إدارية: لا تراهن على طاقة البشر

كل إنسان له طاقة، ومهما كان الموظف مخلص ومجتهد، طاقته مش لا نهائية. الغباء الإداري هو إنك تراهن على استمراره في العطاء بدون ما تعطيه مقابل معنوي أو مادي. لما تنفد طاقته، الخسارة هتكون غير قابلة للتعويض:

  • هتخسر موظف كان يعتبرك قدوة.
  • هتخسر خبراته اللي ممكن كان يشاركها مع زملائه.
  • هتخسر الثقة بينك وبين باقي فريق العمل.

الخلاصة

الذكاء الإداري هو إنك تدير بعقل وقلب، تجمع بين الحزم والتقدير، وتعرف إن الموظفين هم رأس مالك الحقيقي. أما الغباء الإداري، فهو إنك تهمل البشر اللي بيبنوا معاك نجاحك. فكر، أي نوع من القادة تريد أن تكون؟

=================================================
احنا موجودين في كل المنصات عشان نوصلكم المعلومة اللي تفديكم في شغلكم او الابتسامة اللي بتساعدنا في مواجهة الظروف الصعبة او يارب يجعلنا سبب في انك تلاقي وظيفة
مستنينكم



***********************


***********************

إرسال تعليق

0 تعليقات