كيف تصمم إعلانات تزيد المبيعات ؟؟؟؟


 كيف تصمم إعلانات تزيد المبيعات ؟؟؟؟
بلغ إجمالي عوائد الإعلانات التي صممتها وكالة الإعلانات أوجيلفي و ماذر أكثر من تريليون ونصف دولار على مدى تاريخها، تلك الوكالة التي أسسها الشهير الراحل ديفيد أوجيلفي. اشتهر أوجيلفي كذلك بكتاباته ونصائحه لإتقان فن تصميم واستغلال الإعلانات، ومن ضمنها مقالة بعنوان “How to create advertising that sells” أو كيف تصمم إعلانات تبيع، نشرها ديفيد كإعلان منشور في العديد من الجرائد في حقبة الستينات والسبعينيات من القرن الماضي، حيث عدد فيها 38 معلومة تعلمتها الشركة من باعها الطويل في صناعة الإعلانات. قال ديفيد أوجيلفي:

1 – القرار الأكثر أهمية

أثر إعلاناتك كلها يتوقف على إجابة هذا السؤال: أين ترى منتجك في حياة مستخدمه ومشتريه؟ هل صابون دووف منتج مخصص للجلد الجاف أم منتج ينظف الأيادي؟ نتائج أي حملة إعلانية تعتمد بدرجة أقل على كلمات الإعلان، وبدرجة أكبر على الدور الذي تراه للمنتج في حياة مستخدمه. هذا القرار يحتاج لدراسة وبحث، ويجب أن تصل إلى قرار قبل أن تفكر في الإعلان عنه.

2 – الوعد الكبير

القرار الثاني على مقياس الأهمية هو: ما الوعد الذي ستقدمه للمشتري / للعميل؟ هذا الوعد سيكون واقعا صادقا لا رجاء أو خيالا في عقلك أو شعارا. هذا الوعد سيكون فائدة يحصل عليها العميل فورا وبدون تعقيدات واشتراطات. من الأفضل أن يكون الوعد الذي تبذله فريدا ومنافسا، وأن يحقق المنتج هذا الوعد فعلا. المعلنون – إما لا يقدمون أي وعد، أو يعدون بشيء لا يتحقق في الواقع، ولهذا لا تنجح إعلاناتهم. يجب أن يقدم إعلانك وعدا كبيرا، يتحقق.

3 – صورة العلامة التجارية / البراند

على كل إعلان أن يضيف شيئا جديدا لصورة البراند في أذهان الناس. غالبية الإعلانات هي خبط عشواء، لا يعمل مخرجوها على تقديم صورة ذهنية ثابتة عن المنتج من إعلان للتالي. المصنعون الذين يتمسكون في إعلاناتهم بتقديم صورة ذهنية واضحة وضوحا حادا لعلامتهم التجارية، هم من سيمتلكون حصة أكبر من السوق.

4 – أفكار كبيرة

ما لم يكن إعلانك مبنيا على فكرة كبيرة، فسيمر كما تمر السفن في عتمة الليل. يتطلب الأمر فكرة كبيرة كي تجبر المستهلك على 3 أشياء: أن يلاحظ إعلانك، أن يتذكره، وأن يفعل شيئا ما بسببه. الأفكار الكبيرة عادة ما تكون بسيطة، وكذلك صعب المجيء بها. هذه الأفكار تتطلب عبقرية وعملا دءوبا بلا توقف.

5 – تذكرة درجة أولى

من المفيد لجميع الأطراف أن تعطي انطباعا ذهنيا بأن المنتج فاخر وفخم، من الدرجة الأولى. لطالما نجحت أوجيلفي في ذلك مع منتجات مرسيدس بنز و دووف و شويبس وغيرها. إذا بدا إعلانك في مظهر قبيح، فالمستهلك سيدرك فورا أن المنتج معيب وسيتجنبه ولن يشتريه.

6 – لا تكن مملا

لم نعثر على مستهلك اشترى منتجا ما بسبب إعلان مُمِل مضجر. رغم ذلك كثيرة هي الإعلانات الباردة غير الحميمة غير الشخصية المملة. اجعل المستهلك جزءا من الإعلان، تحدث إليها على أنها انسانة طبيعية، اسحرها بإبداع إعلانك، اجعلها تشعر بالجوع، ادفعها لأن تتفاعل مع الإعلان.

7 – أبدع

كن أنت من يبدأ الصيحات والموضات في المجتمعات، بدلا من أن تتبعها وتسايرها. الإعلان الذي يقلد أو يساير تقليعة جديدة، عادة ما يفشل. للإبداع عوائد إيجابية جدا، لكنه كذلك أمر خطير للغاية، ما لم تجربه أولا على عينات من المستهلكين المستهدفين وقياس رد فعلهم على الإعلان. انظر أين ستهبط قبل أن تقفز.

8 – لا تثق في الجوائز

الجوائز الإبداعية تغري العاملين في مجال تصميم الإعلانات فتجعلهم يصممون لغرض الفوز بالجوائز، مما يشغل أبصارهم عن الغرض الأساس من الإعلان ألا وهو زيادة مبيعات المنتج المعلن عنه. لم نجد في وكالة أوجيلفي و ماذر أي علاقة ملموسة بين فوز إعلان بجائزة ما وبين زيادة مبيعات المنتج الذي يروج له هذا الإعلان ذو الجوائز، ولذا بدأنا في وكالتنا بعمل جائزة سنوية للإعلان الذي أدى لأكبر زيادة في مبيعات المنتج المعلن عنه. الإعلان الناجح هو الذي يروج للمنتج بدون أن يجعل وجوده محسوسا. اجعل المنتج هو بطل إعلاناتك.

9 – الشريحة النفسية

أي وكالة إعلانات ناجحة تعرف أهمية النقطة الأولى التي تحدثنا عنها. يجب أن تحدد الفئة المستهدفة بإعلانك؛ هل هي النساء، الرجال، الأطفال، الفلاحين، العمال، المسافرين، … في وكالتنا، تعلمنا من واقع تجربتنا أن علينا تحديد الشريحة النفسية / السيكلوجية من الفئة المستهدفة. إعلانات سيارات مرسيدس التي صممتها أوجيلفي و ماذر كانت موجهة لطبقة مالكي السيارات المتحررين، الذين يمتعضون من مدعي الثراء الذين يتزلفون ويتصنعون ليثبتوا شيئا هم ليسوا عليه.

10 – لا تدفن الأخبار الجديدة

من السهل أن تلفت انتباه العميل حين يكون منتجك جديدا حديثا خرج لتوه. الكثير من كاتبي كلمات الإعلانات يدفنون كل ما هو جديد ولهذا تفشل غالبية الإعلانات عن المنتجات الجديدة. من المجدي والمربح أن تطلق منتجك الجديد مع بعض من الضوضاء الصاخبة.

11 – البساطة والاستمرارية

الكثير من الإعلانات تحشر المعلومات حشرا، وتخاطب القاصي والداني طمعا في تحقيق أكبر قدر ممكن من العوائد، فتكون المحصلة أنها تخسر كل شيء. من المفيد أن تحصر استراتيجيتك الإعلانية على وعد بسيط يقدمه منتجك – ثم تستمر في الإعلان

=================================================

احنا موجودين في كل المنصات عشان نوصلكم المعلومة اللي تفديكم في شغلكم او الابتسامة اللي بتساعدنا في مواجهة الظروف الصعبة او يارب يجعلنا سبب في انك تلاقي وظيفة
مستنينكم



***********************


***********************

إرسال تعليق

0 تعليقات