أعرف مديرك (المدير اللزقة)

 

من مجموعة مقالاتى باسم. hashtagاعرف_مديرك عندي قصة كدة عن المدير اللزقة اللي كتبت عنه فى البوست اللي فات... وكان ملخصه ان المدير اللزقة ده اللي بقاله كتير قوى فى مكانه او فى الشركة رغم ضعف كفاءته المهنية وبقى مصدر قوته واستمراره فقط لانه بقاله كتير.

والقصة عن احمد مدير تسويق فى شركة مالتيناشيونال فى قطاع الاغذية، فضل فى شركته اكتر من ١٠ سنين واترقى لغاية ما وصل انه مدير عام التسويق وبيربورت مباشرة للمدير التنفيذي، مشكلة احمد انه تحول لمدير لزقة من غير ما ياخد باله، مش عايز ياخد اي ريسك، او يجرب افكار جديدة، حتى لما جم يغيروا الوكالة اللي الشركة بتشغل معاها اختار اجينسى كلاسيكية، بتعمل نفس الحاجة بس شكلها من بره مختلف، لو سالت احمد نفسه كان مقتنع اصلا انه طبعا بيجدد وبيغيير وبيطور، ولما اتعيينت نادين مديرة تسويق لبراند من البراندز من اللي تحتيه، وكانت منقولة من فرع الشركة فى دبي، طلع عيناها وكل افكارها كان بيرفضها، وبقى يتعمد يتريق على افكارها فى الماركتينج ميتينجز قدام الفريق كله، لدرجة فى ميتينج خلى كل واحد من التييم يقول سبب ليه شايف ان فكرتها "مش هتنفع"

لغاية ما حصل الصدام المتوقع، فى ميتينج على مستوى التوب مانجمنت، كانت نادين بتقدم البرزنتشين عن البراند بتاعها، المهم راحت مقدمة الافكار الجديدة اللي هي مقتنعة بيها واللي احمد مكنش موافق عليها ومن غير ما تقوله او تعرضها عليه اصلا،

احمد برضه تقيل وبقاله كتير فى شغله وفاهم الدنيا، فمسك اعصابه ومقالش حاجة بل على العكس قاعد يسالها حاجات عن الحملة، نادين بقت بترد واثبتت كدة بشياكة قدام التوب مانجمنت ان احمد مش فاهم قوى فى الحملات اللى من النوع ده وطلعت سامبلينج كانت عامله من رد فعل المستهلك بياكد كلامها، المهم نادين خرجت مقتنعة انها انتصرت وعرفت تثبت وجهة نظرها وبينت لاهم مديرين فى الشركة ان احمد افكاره بقت قديمة وبعيد عن السوق،
وخيالها راح لبعيد انها ممكن تنفذ الحملة دي فعلا

والمفاجأة الصادمة كانت بعد اسبوعين كدة من عدم التواصل خالص معاها وفوجئت ان باقي التييم بيتجنبوها تماما، ولاقيت واحد من التييم عندها بينفذ الحملة بالشكل القديم اللي احمد كان عايزه، ومن غير ما حد يقولها اصلا..

وراحت تقابل احمد اخيرا، قالها جملة واحدة، تلخص حال المدير اللزقة فى كل الشركات
" i know how this company works”
ونقلها لبراند تاني اصغر بكتير، نادين مستحملتش الصدمة واستقالت، فى وقت صعب قوى عليها، وانتصر المدير اللزقة على التغيير اللي كان فى مصلحة الشركة، القصة دي عموما ليها نهاية حلوة انه تشاء الاقدار ان نادين نفسها يعد فترة صعبة تروح شركة صغيرة منافسة للشركة الكبيرة وخلال سنتين كانت واخدة ماركت شير اكبر من شركتها الاصلية فى قصة نجاح معروفة قوى فى القطاع ده..

الغريبة ودي بيثبت نظريتى عن المدير اللزقة ان احمد لسه مكمل فى شركته رغم تكرر قصة نادين مع كذا حد تانى، بس زي ما انتوا عارفين المدير اللزقة عارف الشركة بتشتغل ازاي علشان كدة بيكمل..

البوست طول معى انى اصلا كنت عامله علشان اقول نتعامل ازاي مع المدير اللزقة.. هاكتب طرق التعامل فى البوست اللي جاي
(اي تشابه بين القصة والواقع او الاسماء ده محض صدفة غير مقصودة ولا تمت لاشخاص باعينهم) 😀

hashtag

***********************


***********************

إرسال تعليق

0 تعليقات