كيف تعرف أنك غير مرغوب فيك في عملك؟

 




كيف تعرف أنك غير مرغوب فيك في عملك؟

هذه أسرار لا يخبرك بها لا مديرك ولا موظفي الموارد البشرية، لكن معرفتها يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في مسيرتك المهنية في إتخاذ القرارات

1. تقييمات سلبية مقصودة:

يتعمد المدير وقسم الموارد البشرية إعطائك تقييم أداء منخفض دون سبب موضوعي، وهذا التقييم يستخدم كذريعة لتأخير الترقيات أو منع الحوافز، حتى وإن كنت تؤدي عملك بكفاءة.

2. زيادة الأعباء الوظيفية:

قد يكلفونك بمهام إضافية أو مهام شاقة، لا تتناسب مع دورك الأساسي، بهدف إنهاكك وجعلك تشعر بأنك غير قادر على الوفاء بالمتطلبات.

هذا الأسلوب يجعل الموظف يبدو كأنه مقصر عند مقارنة إنتاجيته بزملائه.

3. تجاهل طلبات الإجازة :

إذا طلبت إجازة، يتم تجاهل طلبك أو تأجيل الموافقة عليه لأطول فترة ممكنة. وحتى لو وافقوا في النهاية، يكون الوقت قد فات بالنسبة لخططك، مما يخلق ضغطًا إضافيًا.

4. فرض قيود صارمة على ساعات العمل:

قد يفرضون عليك قيودًا صارمة على الحضور والانصراف، رغم أنك تعمل ساعات إضافية. حتى تأخير بسيط قد يُستخدم كذريعة لإثبات أنك غير ملتزم، في محاولة لبناء سجل ضدك.

5. التقليل من الإنجازات أو سرقتها:

يتم التقليل من قيمة إنجازاتك أو حتى نسبها إلى موظف آخر، بحيث يُحرم الموظف من التقدير أو الثناء الذي يستحقه، وتُطمس أي جهود قد تميزك.

6. تشويه صورتك بين الزملاء:

يبدأ المدير أو الموارد البشرية بترويج إشاعات أو ملاحظات سلبية عنك بين زملائك، مثل أنك "لا تتعاون" أو "غير مهني"، لخلق جو سلبي حولك وعزلك عن باقي الفريق.

7. تجميد الترقيات والزيادات المالية:

حتى إن كنت مؤهلاً للترقية أو لزيادة في الراتب، قد يتم تجاهل أي استحقاقات لك في هذا الجانب، فتشعر بأنك لا تُقدّر وتبقى في نفس المكان لفترة طويلة دون تقدّم.

8. إسناد مهام غير مهمة أو روتينية:

يُسند إليك العمل على مشاريع أو مهام روتينية ليس لها تأثير حقيقي، بحيث تقل فرصة إظهار قدراتك أو إحداث فرق واضح، مما قد يعوق تطورك المهني.

9. الرقابة المتزايدة والتدقيق المستمر:

قد يتم فرض رقابة مشددة على كل خطوة تقوم بها، مثل التدقيق في كل بريد إلكتروني ترسله أو تتبّع كل مهمة تقوم بها، كأنهم ينتظرون منك خطأ ليثبتوا وجهة نظرهم.

10. إهمال طلبات التدريب والتطوير:

حين تطلب الحصول على تدريب أو تطوير مهارات، يتم تجاهل طلبك بحجة "عدم توفر الميزانية" أو "أولوية التدريب لغيرك". هذا يحرمك من تحسين مهاراتك وتطوير نفسك مما ينعكس على فرص تقدمك.

🟢 نصيحة: عندما تتعرض لهذه الممارسات، يجب أن توثق كل تفاعل وطلب تقدمت به بقدر الإمكان.

معرفة هذه الأسرار يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في كيفية إدارتك لتجربتك المهنية، وتساعدك على إتخاد قرارات.

و أن النجاح لا يعتمد فقط على بيئة العمل الحالية؛ بل على المثابرة والاستعداد لمواجهة التحديات و الصعوبات بذكاء واحترافية.

مقال للأستاذ / خالد حمزة


***********************


***********************

إرسال تعليق

0 تعليقات