هل الأفضل تستنى ترقية في شركتك ولا تغيّر وظيفتك لشركة جديدة؟
كتير من الناس بيفكروا: «أستنى الترقية اللي جاية ولا أغيّر شغلي وأروح شركة تانية؟» 🤔 السؤال ده بيتكرر خصوصًا مع التضخم وزيادة تكاليف المعيشة في السعودية ومصر، واللي بيأثر بشكل مباشر على قيمة المرتب.
ليه الترقية مش دايمًا الحل؟
كتير من الشركات عندها سقف للزيادات السنوية (مثلاً 10% – 20%). وعلى الورق ده ممكن يبان كويس، لكن الحقيقة إن التضخم ممكن يكون أعلى من كده، وده معناه إن مرتبك بيقل قيمته الحقيقية حتى لو بيتكتب رقم أكبر.
كمان في شركات مهما كبرت فيها هيفضلوا شايفينك "نفس الشخص اللي بدأ جونيور"، وبالتالي التقدير المادي والمعنوي مش هيوازي نفس اللي ممكن تلاقيه في شركة تانية.
مثال توضيحي
- تبدأ محاسب بـ10 آلاف —> توصل تيم ليدر جوه الشركة تاخد 12 —> تبقى مدير تاخد 14.
- في شركة تانية: التيم ليدر يبدأ بـ20 —> المدير يوصل لـ25.
إمتى تفكر في تغيير وظيفتك؟
تغيير الشغل قرار مش سهل، لكن في علامات تقولك إن الوقت جه:
- لما تحس إن قيمة اسمك في السوق أعلى من اللي الشركة بتقدمه.
- لو الزيادات السنوية أقل من التضخم.
- لو التطور الوظيفي جوه الشركة واقف عند سقف معين.
- لو شايف إن مجهودك مش واخد التقدير الكافي.
الخوف من التغيير… طبيعي جدًا
طبيعي جدًا تحس بالقلق قبل أي خطوة جديدة. الخوف مش معناه إنك توقف؛ بالعكس الخوف دليل إنك داخل على مرحلة جديدة في حياتك المهنية.
خطوات عملية قبل ما تغيّر شغلك
- قيّم نفسك: اسأل نفسك "أنا اسمي في السوق قيمته كام؟".
- اعرف أسعار السوق: تابع متوسط الرواتب للوظيفة بتاعتك في السعودية أو مصر.
- طوّر من نفسك: مهارات جديدة = فرص أكبر.
- خد القرار الصح: لو لقيت فرصة أحسن وبتضيف لقيمتك… امشي وخد التحدي.
الخلاصة
في النهاية، الكارير بتاعك مسؤوليتك إنت، مش مسؤولية الشركة. الشركة ممكن تساعدك وتفتحلك فرص، لكن في الآخر أنت اللي لازم تحدد الطريق.
- متستناش إن الشركة "تقدّرك" أكتر من اللي السوق ممكن يقدّمه.
- خليك دايمًا جاهز وفاهم قيمة نفسك في السوق.
- التغيير مش خطر… الخطر إنك تفضل في مكان مش بيضيف لقيمتك.
تذكير مهم: التضخم حقيقي، والرواتب أحيانًا بتخدع على الورق. خليك مستعد وخلي عينك على الفرص اللي بتعطيك قيمة حقيقية.
0 تعليقات