
يعتبر الوقت هو الصديق الصدوق للبائع
المحترف فأذا أدرته بحكمه وذكاء يأتي ثماره على مبيعاتك.
تذكر أن كل ما يجب على موظف المبيعات
بيعه هو وقته. والوقت الوحيد الذى تعمل فيه هو عندما تلتقى مع العميل المحتمل بشكل
شخصى. تعلم ومارس هذه التقنيات الخاصة بإدارة الوقت مرارًا وتكرارًا، حتى تصبح
عادة طبيعية لديك؛ فإن المهارات الجيدة فى إدارة الوقت هى الوسيلة المثلى للانتقال
من المكان الذى توجد به إلى حيث تريد أن تكون. ودون أى شىء آخر، فإنها ستضمن لك
النجاح فى المبيعات.
“إن المعرفة الجديدة منخفضة القيمة إن
لم تغيرنا، فإنها تجعلنا أفضل، وتساعدنا على أن نكون أكثر إنتاجًا، وسعادة، وفائدة
“.
أهم شيء في إدارة الوقت بشكل صحيح أن:
- تحدد
الهدف منذ اللحظة الأولى
- تفكر
بالنتائج الرائعة التي ستكسبها فيما لو فكرت بشكل صحيح في إدارة وقتك
واستثماره بالشكل الأمثل.
- إنجاز
الكثير من الأعمال في زمن قصير.
- حل
العديد من المشاكل بجهد أقل.
- الاستقرار
الإجتماعي والنفسي.
- المزيد
من الاستقرار العاطفي.
- الشعور
بالسعادة والقوة والتفاؤل.
- التخلص
من التراكمات السلبية التي تنهك طاقات الإنسان .
- التخلص
من الحزن والقلق وبدأ حياة جديدة، لن تستطيع الكلمات وصفها، ولكن بمجرد أن
تعيش هذه التجربة ستدرك روعة تنظيم الوقت وإدارته.
حدد الأشياء التى سيجب عليك فعلها
بمجرد أن تنتهى من تقسيم دخلك وأهداف المبيعات إلى معدلات
شهرية وأسبوعية ويومية، وفى كل ساعة، عليك حينئذ أن تحدد هذه الأهداف على مستوى
الأنشطة اللازمة لتحقيقها. والعنصر المهم فى هذا الحساب هو عامل التحكم.
لا يمكنك التحكم فى دخلك أو المبيعات التى تحققها على أساس
يومى؛ فهى تعتمد على عوامل أخرى كثيرة جدًّا، ولكن يمكنك التحكم فى أنشطتك الخاصة.
يمكنك أن تحدد وتتحكم فيما تفعله من الصباح إلى المساء، ونتيجة لذلك، يمكنك بشكل
غير مباشر التحكم فى دخلك. فإذا كنت تنخرط فى أنشطة لازمة لتحقيق المبيعات التى
تريدها، فإنك لا محالة سوف تحقق مستهدفاتك من المبيعات.
ومن المهم التأكيد على أن النجاح فى المبيعات هو لعبة أرقام.
وهى مسألة احتمالات. وكلما كنت أكثر وضوحًا فى تخطيط إستراتيجياتك وتكتيكاتك فى
المبيعات على الورق، زادت احتمالية أن تصبح قادرًا على فعل الأشياء اللازمة لتحقيق
المبلغ الذى تريده – فسوف تعتنى المبيعات بأنفسها.
خطط عملك فى المبيعات بالتفصيل
ابدأ بتحديد متوسط حجم أى صفقة ومتوسط العمولة التى تحصل عليها
فى كل صفقة، واقسم هذه المبالغ على المستهدفات التى تنشدها فى المبيعات والدخل.
على سبيل المثال، إذا كنت تربح 500 دولار فى كل صفقة وهدفك السنوى من الدخل هو
60000 دولار، فسوف يكون عليك تحقيق 120 صفقة فى السنة، أو ما متوسطه عشر صفقات فى
الشهر.
عندئذ يمكنك تحديد عدد عروض المبيعات التى سيكون عليك القيام
بها، على أساس مستوى خبرتك ومهاراتك الحالية، لتحقيق هذا العدد من المبيعات. ومن
هناك، يمكنك العمل بشكل عكسى لتحديد عدد المكالمات التى سيكون عليك إجراؤها لتحديد
عدد العملاء المحتملين، والذى يعدل هذا العدد من المبيعات. وعندئذ يمكنك تحديد عدد
مكالمات البحث عن عملاء محتملين، والتى سيكون عليك القيام بها كل يوم من أجل
الحصول على عدد معين من العروض والمتابعات، والتى سوف تؤدى إلى عدد عمليات البيع
التى ترغب فيها وتحقيق مستهدفك من الدخل.
إذا حددت أن عليك إجراء عشرين مكالمة هاتفية من أجل الحصول على
خمس مقابلات، وكنت تحتاج إلى خمس مقابلات من أجل الحصول على صفقة بيع واحدة، فإن
لديك الآن هدفًا محددًا لتسعى إليه، ولديك نشاط محدد مستهدف يمكنك العمل عليه كل
يوم. وفى صباح كل يوم، ابدأ العمل وركز على إجراء عدد محدد من المكالمات، واضبط
نفسك على فعل الأشياء التى يجب عليك فعلها، لتحقيق
الأهداف التى وضعتها لنفسك.
استخدم وقتك بشكل جيد
اذهب إلى الفراش فى وقت
مبكر
ابدأ يومك بداية صحيحة
ابدأ عملك فى وقت مبكر
ركز على البحث عن عملاء
محتملين
اعمل طوال الوقت المخصص لك
فى العمل
استخدم مخططًا للوقت
التسويف
التسويف لص الوقت. وعادة ما يقترن بتكتيكات التأخير، مثل
التذرع بجميع أنواع الأعذار لعدم الانطلاق فى العمل والاستمرار فيه. وعادة ما يحدث
التسويف نتيجة خوف عميق من الرفض، أو الفشل – وهذا ما يسمى فى كثير من الأحيان
التردد فى الدعوة.
هذا النوع من الخوف من الاعتراض والرفض، والذى يؤدى إلى
المماطلة والتأخير، يمكن التغلب عليه فقط من خلال مواجهته بشكل يومى حتى يتلاشى.
والشىء الأكثر أهمية بالنسبة لمخاوفك هو أنك إذا واجهتها بشكل مباشر، فإنها تضعف.
ولكن إذا ابتعدت عنها مرة أخرى، أو تجنبت الموقف الذى تخاف منه، فإن مخاوفك تزداد
حتى تشل كل عمل منتج لك.
عندما بدأت العمل فى مجال البيع، كنت مرعوبًا من المكالمات
التسويقية المتكررة والبحث عن عملاء محتملين. ولكنى تعلمت حينئذ شيئًا غير مسارى
المهنى – لقد تعلمت أن “الرفض ليس شخصيًّا”؛ فلو قال الناس إنهم ليسوا مهتمين بما
تقوم ببيعه، فإن هذا لا يستهدفك أنت شخصيًّا، بل مجرد استجابة تلقائية لعرض تجارى
فى مجتمع تنافسى، كما أن الشخص المستهدف لا يعرفك جيدًا بما فيه الكفاية ليرفضك
بشكل شخصى. وبمجرد أن تعلمت ذلك، بدأت أتواصل مع الناس، سواء عن طريق المقابلات
الشخصية أو من خلال الهاتف، واختفت كل مخاوفى من الرفض. وفى النهاية، وصلت لمرحلة
لم يكن فيها للاستجابة السلبية لمبيعاتى أى تأثير على أنشطتى فى المبيعات على
الإطلاق – ويجب أن يكون هذا هو هدفك أنت أيضًا.
=================================================

0 تعليقات